جلسنا سويا للمرة الاولي.. سالتني كثيرا ..كنت اجيبها
لم الحظ تلك النظرات في عينيها .. كانت ترمقني بين الحين والاخر
نظرات غامضة .. تهمس بمعني جديد لعلاقتنا لم الحظه طيلة سنوات الا هذه المره
لم استطع مقاومة هذا الاحساس .. فقد كنت لها دوما الاخ والصديق الذي تلوذ اليه
حتي عندما رن هاتفي وقرات اسمها عرفت انها تريد ان تسرد لي كعادتها عن احوال حبها لهذا الفتي الوسيم الذي لم اره طوال عامين مضت
ولكنها هذه المره تطلب اللقاء.. ماذا حدث ...ايمكن ان تكون هجرته
احاطت بي تساؤلات كثيره لم اجد لها اجابه
خفق قلبي بشده خوفا من هذا الطارئ المجهول
نسج خيالي صورا لاحساس اتوق اليه منذ سنوات ..احساس لم يتركني منذ طفولتنا
احساس العاشق الذي .... سالتها ماذا تريدين يامولاتي ..كعادتي في منادتها عندما اداعبها
رفعت عينيها ببطء اشد من بطء السلحفاه وقد اتشح وجهها بلون شديد الاحمرار
عاد قلبي يخفق من جديد في انتظار ردها ومرت تلك اللحظات كانها دهور او سنين
اخيرا استجمعت قوتها ...قالت ..انا ......تنبهت من نومي علي صوت المؤذن انه وقت صلاة الفجر
ياله من حلم جميل لم يكتمل ...انها ليست لي في يقظتي ولا حتي في احلامي .
**********
القصه بقلمي من سنوات طويله وهي القصه الوحيده التي كتبتها
بحثت عنها طويلا حتي وجدتها
ويبدو انها اعجبت البعض فنسبوها لانفسهم هههههههه